لماذا نُصاب أحياناً بالكسل والخُمولِ؟
إعداد : المعلمة آلاء مختصة صعوبات قرائية
نتساءلُ أحياناً :
لماذا نصاب أحياناً بالكسلِ والخُمولِ؟
لماذا نكونُ – أحياناً - عاجزين عن القيامِ بأبسطِ الأمور؟
السَّببُ ببساطةٍ لأنَّه ينقصُنا النَّشاطُ والحيَويَّةُ، وفيما يَلِي أُقدِّمُ لك عددًا من النَّصائحِ التي تَبُثُّ وتُجَدِّدُ النَّشاطَ والحيويَّةَ في حياتِنا:
التَّفكيرُ الإيجابيُّ:
التفكيرُ الإيجابيُّ مِن أهمِّ ما يبثُّ ويُجدِّد النشاطَ والحيويَّةَ، لذا استبدِلْ تفكيرَك السَّلبيَّ بآخَرَ إيجابيٍّ، وذلك من خلال التفكيرِ في أشياءَ كلَّما تذكَّرْتَها ترتسمُ البسمةُ على شفتيْك، وتمعَّنْ في أدقِّ تفاصيلها ، لاحظِ النشاطَ والحماسَ الذي تشعرُ به .
ممارسةُ الرِّياضة :
أثبتتِ الدِّراساتُ الحديثةُ أنَّ الشَّخْصَ الرِّياضيَّ يتمتَّعُ بقدرٍ كبيرٍ من المغامرة، كما أنَّه أكثرُ نشاطاً وقدرةً على التَّعلُّمِ من غيرِه، هل هذا ما نُريده؟ إِذَنْ لنُمارِسِ الرِّياضةَ.
التَّغذية السَّليمة :
لنجعلْ من الطَّعامِ مصدرًا للطاقةِ والنَّشاطِ لا الكسل، لذا علينا أن نحرصَ على تناوُلِ الطعامِ الصِّحِّيِّ والخفيفِ والمُغذِّي في الوقتِ نفسِه.
الاعتدال في النوم :
قلةُ النوم تُفقدنا النشاط والحيويَّة، كما أنَّ كثرةَ النَّوْمِ تُصيبنا بالكسل والخمول، لذا يجبُ أن نحرصَ على الاعتدالِ في النوم وليكُنْ سبعَ ساعاتٍ يوميًّا وهو ما يحتاجُه جسمُنا.
الرَّاحة :
والرَّاحةُ هنا لا تعني النومَ والخمولَ، بل قد يكونُ من خلالِ ممارسةِ الهواياتِ التي تجعلُنا نستعيد نشاطَنا وتنتعش خلايا الْمُخِّ لدينا.
أخيرًا عليكَ بهذا الدُّعاء :
0 التعليقات:
إرسال تعليق