الباحث: أ/ أحمد مهدي علي سالم المغربي
الدرجة العلمية: ماجستير
تاريخ الإقرار: 2004 م
نوع الدراسة: رسالة جامعية
دي علي سالم العقربي
الملخص :
لقد شهد القرن العشرين الكثير من الإنجازات العلمية العظيمة في شتى مجالات الحياة, وحدثت تطورات متسارعة ومذهلة في مجال التكنولوجيا خصوصاً, وأصبحت المنهجية المنظمة, والمعرفة المتسلسلة تمثل سمة العصر في مختلف الميادين. إلا أن قطاعات الاتصالات (Communications) قد حظيت بالجزء الأعظم من هذه الإنجازات والتطورات, ففي بداية القرن العشرين اخترع "جراهام بل" الهاتف, ثم اخترع "ماركوني" المذياع (Radio), وتلا ذلك ظهور التليفزيون أو جهاز الرؤية عن بعد (Television).
وقرب نهاية ذلك القرن توجت هامته باختراع أكثر تقنيات الاتصال السمع بصر (Audio Visual) حداثة وتعقيدا، وهي الحاسبات الشخصية الآليةPersonal) (Computer (P.C), وأخيراً أعظم تلك التقنيات إثارةً وسحراً وهي ما أطلق عليها بشبكة الإنترنت (Internet), والتي فاقت ما تنبأت به قصص الخيال العلمي إثارةً وغموضاً.
والتربية باعتبارها المسئول الأول عن إعداد النشء وتهيئته إلى العصور القادمة لا بد لها أن تحتضن تلك المنهجية النظمية، وتحيطها بكل رعاية واهتمام, وهي في خلال ذلك تستأنس منها ما يضمن لها من تحقيق أهدافها, وتطوير نظمها, وحل مشكلاتها.
وتؤكد العديد من الدراسات والبحوث التربوية أن استخدام أدوات التكنولوجيا التعليمية يحدث فرقاً واضحاً في عائد التعليم من حيث الكيف أو الكم, وذلك إذا ما استخدمت استخداماً سليماً بشكل متكامل في المجال التعليمي الكبير, مكونة عنصراً أساسياً في كل العملية التربوية.
الإحساس بالمشكلة:
و إحساساً من الباحث بهذه المشكلة, وبالتأمل في الحالة الراهنة للتعليم الأساسي والثانوي في اليمن, والتي تشير النتائج والدراسات والتحليلات إلى تدني خطير في مستوى أداء النظام بشكل عام وفي كافة المحاور, حيث أظهرت الدراسة والتحليل إلى أن ذلك التدهور كان نتيجة مباشرة لنقاط ضعف تعاني منها مختلف المحاور في العملية التعليمية اليمنية.
وبالاطلاع على سجلات الدورات التدريبية بالنسبة للمعلمين في بعض مكاتب التربية في اليمن, اتضح أن ليس ثمة دورة تدريبية واحدة عقدت في مجال تكنولوجيا التعليم، وإنما هناك بعض الدورات التي تتناول أساليب التدريس وطرقه واستخدام بعض الوسائل التقليدية, ويؤكد ذلك ما توصلت إليه إحدى الدراسات من عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين معلمي العلوم من ذوي الخبرة الطويلة, أو القصيرة في احتياجاتهم التدريبية المتعلقة بتكنولوجيا التعليم، وأرجعت ذلك إلى انعدام برامج التدريب أثناء الخدمة في هذا المجال.
إلا أن الباحث قد لاحظ في الآونة الأخيرة اهتمام الجهات المعنية بوزارة التربية والتعليم والمراكز البحثية التربوية في الجمهورية اليمنية بتطوير التعليم وتطبيق الأساليب الحديثة فيه, والاهتمام بتكنولوجيا التعليم خاصةً, ومن ضمن هذه الاهتمامات وضع الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي في اليمن (2003 – 2015م), واعتماد مادة الحاسب الآلي مادة أساسية للصف الأول من المرحلة الثانوية ابتداء من العام الدراسي 2004/2005م, وإصدار المقرر الدراسي للمادة بعنوان: (الحاسوب للصف الأول من المرحلة الثانوية), وانعقاد المؤتمر العلمي الأول بجامعة العلوم والتكنولوجيا للفترة من 1–3 مارس 2004م, والتي تعتبر خطوة جريئة من الجامعة في هذا الاتجاه, تحت عنوان: (استخدام التكنولوجيا في التعليم), ولأول مرة في اليمن.
وإسهاماً من الباحث في هذا المجال ولمعرفة سر تدني المستوى التحصيلي والتعليمي للخريجين في الثانوية العامة, ولمعرفة واقع تطبيقات تكنولوجيا التعليم في المدارس اليمنية, وهل تطبق مع الطلاب في العملية التعليمية برزت مشكلة البحث.
مشكلة البحث:
بناءً على كل ما تقدم تبرز مشكلة الدراسة بسؤال رئيسي يتحدد بالتالي:
* ما واقع تطبيقات تكنولوجيا التعليم في المدارس اليمنية؟
و يتفرع عن هذا السؤال عدة أسئلة وهي:
1- ما الإمكانات البشرية لتطبيقات تكنولوجيا التعليم في المدارس اليمنية؟ ومن هذا السؤال تتفرع عدة أسئلة وهي:
أ- ما مدى معرفة المدرسين بالأجهزة والمواد التعليمية؟
ب- ما مدى استخدام المدرسين للأجهزة والمواد التعليمية؟
ج- ما مدى دراية المدرسين بمجال تكنولوجيا التعليم؟
2- ما الإمكانات المادية المتوفرة من الأجهزة والمواد التعليمية في العملية التعليمية في المدارس اليمنية؟
3- ما المعوقات التي تحول دون الاستفادة من الأجهزة والمواد التعليمية في العملية التعليمية في المدارس اليمنية؟
4- ما التصور المقترح لتطوير تطبيقات تكنولوجيا التعليم في المدارس اليمنية؟
أهداف البحث:
يهدف البحث إلى دراسة واقع تطبيقات تكنولوجيا التعليم في المدارس اليمنية, ومدى معرفة المدرسين لتلك التكنولوجيا واستخدامهم لها, والتعرف على المعوقات التي تحول دون الاستفادة من تكنولوجيا التعليم, وما مدى توفر الأجهزة والمواد التعليمية, ووضع المقترحات اللازمة لتحسين الوضع التعليمي اليمني الراهن، من خلال الاستفادة من الأساليب الحديثة لتكنولوجيا التعليم, والمساهمة المتواضعة في عملية التطوير للعملية التعليمية التي تشهدها الساحة اليمنية حالياً.
أهمية البحث:
· يفيد البحث في إعطاء صورة واضحة للواقع العملي للعملية التعليمية اليمنية عموماً, ويعكس صورة التطبيقات لتكنولوجيا التعليم في المدارس اليمنية خصوصاً.
· تساعد قائمة الاستبيانات المدرسين في التعرف على واقعهم العملي، وما مدى معرفتهم بمجال تكنولوجيا التعليم وأهمية استخدامه في العملية التعليمية, مما يساعدهم على تحسين أدائهم، وتوسيع مداركهم، ومشاركتهم في وضع الحلول والمقترحات.
· تساهم نتائج البحث وتوصياته في إمداد قطاع المناهج والتوجيه بوزارة التربية والتعليم اليمنية, وكذلك المراكز البحثية ذات العلاقة، والمهتمة بمجال التعليم وتطويره عموماً, وبتكنولوجيا التعليم على وجه الخصوص, بما يفيد في مجال إعداد المعلمين في مختلف المراحل الدراسية وتطويرهم وتدريبهم, وفي المرحلة الثانوية خاصة.
حدود البحث:
تتمثل حدود هذا البحث في ما يلي:
1- من حيث المكان: يجرى هذا البحث في محافظة عدن، إحدى محافظات الجمهورية اليمنية.
2- من حيث الزمان: يجرى هذا البحث لمدة فصل دراسي واحد من العام الدراسي 2003/2004م.
3- ومن حيث مراحل التعليم: يجرى هذا البحث في مرحلة الثانوية العامة.
منهج البحث:
يتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي.
عينة البحث:
مجتمع البحث هو جميع المدارس الثانوية في محافظة عدن, إحدى محافظات الجمهورية اليمنية.
وعينة البحث تتكون من ثلاثة عناصر: مدير المدرسة, و المشرف, و المدرس.
ولاختيار العينة يتبع الباحث الخطوات التالية:
1- اختيار المدارس: يقوم الباحث باختيار 15 مدرسة من مجتمع البحث باستخدام الطريقة العشوائية البسيطة.
2- اختيار جميع المدراء والمشرفين في المدارس التي تم اختيارها؛ ليكونوا عينة البحث.
3- اختيار 20 مدرساً من المدرسين في المدارس التي تم اختيارها؛ ليكونوا عينة للبحث بالطريقة العشوائية البسيطة -أيضا-.
إجراءات البحث:
يسير الباحث في هذا البحث على النحو التالي:
أولاً: الإطار النظري للبحث، ويشمل:
1- وضع الإطار النظري لتكنولوجيا التعليم.
2- نبذة عن التعليم والمدارس الثانوية في اليمن.
3- الاطلاع على الدراسات السابقة في هذا المجال.
ثانياً: أدوات البحث :
يستخدم الباحث الاستبيان أداةً لجمع البيانات, وذلك لما يتمتع به الاستبيان من مميزات تخدم وتناسب البحوث المسحية.
وقد استخدم الباحث في بحثه استبياناً جاهز التصميم, سبق وأن حُكّمَ وطُبّقَ من قبل.
ثالثاً: المعاينة: اختيار العينة ويتم بالخطوات التالية:
1- حصر جميع المدارس الثانوية في محافظة عدن.
2- اختيار 15 مدرسة من مدارس المحافظة بالطريقة العشوائية البسيطة.
3- اختيار20 مدرساً من المدرسين في كل مدرسة من جميع المدارس التي تم اختيارها في الخطوة الثانية.
4- اختيار جميع المدراء للمدارس التي تم اختيارها في الخطوة الثانية.
5- اختيار جميع المشرفين للمدارس التي تم اختيارها في الخطوة الثانية.
رابعاً: إجراء البحث:
1- تطبيق أدوات البحث على العينة.
2- مراجعة البيانات بعد جمعها للتأكد من دقتها.
خامساً: معالجة البيانات, وتتضمن:
1- ترميز البيانات.
2- التحليل الإحصائي.
3- عرض النتائج وتفسيرها.
4- إعداد التقرير النهائي.
نتائج البحث:
1) نتائج معرفة المدرسين بالأجهزة التعليمية:
- أكثر من 50% من المدرسين يعرفون جيداً أغلب الأجهزة التعليمية البسيطة, وكذلك الحال بالنسبة لأجهزة العرض الضوئي, أما معرفتهم بالأجهزة التعليمية الإلكترونية فكانت مرتفعة؛ حيث إن أغلب المدرسين يعرفون تلك الأجهزة جيداً.
- يعرف المدرسون معرفة جيدة السبورة الطباشيرية من الأجهزة التعليمية البسيطة, وآلة التصوير من بين أجهزة العرض الضوئي, وجهاز التليفزيون من بين الأجهزة الإلكترونية.
- وبذلك يصبح معرفة المدرسين بالأجهزة التعليمية حسب ترتيب الأهمية على النحو التالي:
- السبورة الطباشيرية بمتوسط حسابي مرجح (000,3).
- جهاز التليفزيون بمتوسط حسابي مرجح (000,3).
- جهاز التسجيل الصوتي بمتوسط حسابي مرجح (920,2).
- جهاز الكمبيوتر بمتوسط حسابي مرجح (867,2).
- آلة التصوير بمتوسط حسابي مرجح (773,2).
2) نتائج معرفة المدرسين بالمواد التعليمية:
- أكثر من (70%) من إجمالي المدرسين يعرفون - جيدا-ً المواد التعليمية البسيطة.
- أكثر من (50%) بقليل فقط من إجمالي المدرسين يعرفون مادتين من المواد التعليمية المعروضة ضوئياً (الشرائح والشفافيات), أما باقي المواد فمعرفتهم بها أقل من (40%).
- أكثر من (75%) من المدرسين يعرفون التسجيلات الصوتية والمرئية من بين ست مواد من المواد التعليمية الإلكترونية, و(50%) منهم فقط يعرفون برمجيات الكمبيوتر التقليدية, وأما باقي البرمجيات الأخرى - برمجيات الوسائط المتعددة, وبرمجيات المحاكاة, وبرمجيات الوسائط الفائقة- فمعرفتهم بها أقل من (20%).
- وبذلك يصبح أكثر ما يعرفه المدرسون من المواد التعليمية حسب ترتيب الأهمية على النحو التالي:
- الصور بمتوسط حسابي مرجح (913,2).
- الخرائط بمتوسط حسابي مرجح (807,2).
- التسجيلات الصوتية بمتوسط حسابي مرجح (727,2).
- النماذج بمتوسط حسابي مرجح (613,2).
- التسجيلات المرئية بمتوسط حسابي مرجح (560,2).
3) نتائج استخدام المدرسين للأجهزة التعليمية:
- استخدام المدرسين للأجهزة التعليمية البسيطة منخفض جدا مقارنة بمعرفتهم لها, ماعدا السبورة الطباشيرية التي استخدمها المدرسون بنسبة (3,99%) من إجمالي عدد المدرسين, والمسطرة الخشبية/المعدنية بنسبة (7,49%) منهم. أما باقي الأجهزة فمستوى استخدامهم لها منخفض.
- مستوى استخدام المدرسين لأجهزة العرض الضوئي أقل من (20%), حيث وصل إلى (1%) عند استخدامهم لجهاز عرض الأفلام الحلقية.
- أقل من (25%) من المدرسين استخدموا بعض الأجهزة التعليمية الإلكترونية, حيث بلغ (3,7%) أثناء استخدامهم لجهاز التليفزيون، والذي عرفة (100%) منهم, وهذا مما يدل على عدم توفر تلك الأجهزة في معظم المدارس؛ مما يؤدي إلى عدم استخدامهم لها.
4) نتائج استخدام المدرسين للمواد التعليمية:
- أغلب المدرسين لا يستخدمون المواد التعليمية بشكل عام.
- الصور والنماذج هما المادتان التعليميتان البسيطتان اللتان يستخدمها المدرسون بنسبة تتجاوز (50%) بقليل, و(40%) منهم يستخدمون باقي المواد البسيطة, وهذا منخفض عند مقارنته بمعرفتهم لها.
- استخدام المدرسين للمواد المعروضة ضوئياً أقل من (25%), كما في الشرائح (24%), والشفافيات (21%), أما باقي المواد فأقل من (10%) من إجمالي عدد المدرسين؛ حيث بلغ حوالي (3,0%) عند استخدامهم للأفلام الحلقية.
- أما المواد المبرمجة فلا تقل عن سابقاتها, فحوالي (26%) فقط من المدرسين استخدموا التسجيلات الصوتية, و(3,16%) استخدموا التسجيلات المرئية, وباقي المواد لا تكاد تذكر, وتنعدم في برمجيات الوسائط الفائقة (0%).
5) نتائج دراية المدرسين بتكنولوجيا التعليم:
لدى المدرسين دراية جيدة بأساسيات تكنولوجيا التعليم.
6) نتائج توفر الأجهزة والمواد التعليمية في المدارس اليمنية:
- تتوفر الأجهزة التعليمية البسيطة في جميع المدارس اليمنية بنسب متفاوتة ، ماعدا جهازي (السبورة الوبرية والسبورة الممغنطة) فهما غير متوفران.
- السبورة الطباشيرية هي الجهاز الوحيد المتوفر في جميع المدارس وبنسبة 100%.
- لا يتوفر من أجهزة العرض الضوئي سوى ثلاثة فقط، وهي: (جهاز عرض الشفافيات، وجهاز عرض الشرائح) بنسبة 3,73%, و (جهاز عرض المواد المعتمة) وبنسبة 3,13%.
- تتوفر معظم الأجهزة الإلكترونية بنسب متفاوتة, ماعدا كاميرا الفيديو فهي غير متوفرة في جميع المدارس، فجهاز التسجيل الصوتي متوفر بنسبة 3,93%, وجهازي التسجيل المرئي والكمبيوتر بنسبة 7.46%، ثم جهاز الطباعة بنسبة 3,33%, وجهاز التليفزيون بنسبة 20%.
- تتوافر جميع المواد التعليمية البسيطة في معظم المدارس, فالعينات والنماذج والصور متوفرة بنسبة 3,93%, والأشكال البيانية بنسبة 3,73%, أما الخرائط فهي بنسبة 100%.
- لا يتوافر من المواد المعروضة ضوئياً سوى ثلاث مواد فقط (الشفافيات، والشرائح) بنسبة 3,73%, و(المواد المعتمة) بنسبة 7,6%.
- أما المواد المبرمجة فلا يتوافر منها سوى أربع مواد من ست مواد، وهي: (التسجيلات الصوتية 3,73%, والتسجيلات المرئية 3,33%, وبرمجيات الكمبيوتر7,26%, وبرمجيات الوسائط المتعددة 7,6% .
7) نتائج استبانة المعوقات والأسباب:
ومن تلك الأسباب والمعوقات - كأسباب رئيسية- التي تحول دون الاستفادة من تكنولوجيا التعليم:
- الأجهزة أو المواد ليست في متناول اليد.
- الأجهزة أو المواد غير كافية.
- الحجرات الدراسية غير مناسبة لاستخدامها.
- لأنها مكلفة.
- عدم وجود المعامل الخاصة لتجريبها قبل الدرس.
- أحتاج في استخدامها إلى أحد الفنيين المتخصصين.
- لا أعرف كيف استخدمها.
- وقت المحاضرة لا يسمح بعرضها.
التوصيات والمقترحات:
في ضوء النتائج السابقة, يقترح الباحث ويوصي بالآتي:
- وضع الإستراتيجيات في مجال التربية والتعليم, من قبل الخبراء والمتخصصين في المجال التربوي, بإشراف وزارة التربية والعمل على تنفيذها.
- الاهتمام بالمعلم وإعداده الإعداد المناسب؛ لمواكبة التطورات الجارية في مجال تكنولوجيا التعليم.
- عقد دورات تدريبية للمعلمين, لتدريبهم على كيفية استخدام تكنولوجيا التعليم والمعلومات أثناء الخدمة. وعقد دورات تدريبية أخرى لأعضاء هيئة التدريس في كليات التربية ومعاهد المعلمين على كيفية استخدام الإنترنت والاستفادة منه في التعرف على المستحدثات التكنولوجية.
- توفير الأجهزة والمواد التعليمية المناسبة لها, والمعلم المؤهل لتشغيلها.
- تصميم المدارس, وجعلها مكاناً صالحاً للدراسة, وتوفير كافة الإمكانات المناسبة لتشغيل واستخدام كل ما يتعلق بالعملية التعليمية من أجهزة ومواد وغير ذلك.
- إعداد المناهج وتطويرها, وخصوصاً في مجال تكنولوجيا التعليم.
- جعل مادة الحاسب الآلي مادة أساسية في مختلف المراحل الدراسية.
- تصميم المكتبات في المدارس بما يلائم ويناسب التطور الجاري, والتغيرات الكبيرة في المجال التربوي والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.
- إنشاء معامل للكمبيوتر, وإتاحة الفرصة للتلاميذ بتطبيق كل ما يتلقوه في الجانب النظري, وممارسته عملياً في تلك المعامل, وتوفير الوقت الكافي لذلك.
- ربط العلم بالممارسة والتطبيق بالنسبة للمعلمين والطلاب على حد سواء.
- إنشاء مراكز مصادر التعلم؛ لتوفر للمعلمين والتلاميذ مصادر التعلم المطلوبة.
- العمل على تكوين مكتبات إلكترونية, تساعد المعلم والطالب على تنمية المهارات والتفكير والإبداع.
- تحويل مركز الوسائل التعليمية ليصبح مركزاً لتكنولوجيا التعليم.
- الاستفادة من كل ما هو متاح ومتوفر في المدارس واستخدامه الاستخدام الأمثل في العملية التعليمية.
- إقتراح المدرسين - من خلال إجاباتهم على استبانة مدى موافقتهم على التطوير, والاستفادة من تكنولوجيا التعليم- كما يلي:
- تدريبهم على استخدام الأجهزة التعليمية, والأساليب الحديثة في التدريس.
- تجديد وتطوير معلوماتهم في مجال تكنولوجيا التعليم.
- جعل تكنولوجيا التعليم ضرورة للتعليم, وخصوصاً في مرحلة الثانوية العامة.
- استخدام المعامل في التعليم.
- إنشاء مركز تكنولوجيا التعليم على مستوى المحافظة.
- مساهمة مركز تكنولوجيا التعليم في إنتاج بعض المواد التعليمية.
- استخدام الكمبيوتر في تقديم بعض المقررات.
- تجريب المواد التعليمية في معمل خاص بالمدرسة قبل الدرس.
- تكوين مجلس خاص لتطوير التعليم في المدرسة.
- وأخيراً يقترح الباحث أن تقوم وزارة التربية والتعليم بدعوة المتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم والمعلومات للقيام بندوات ولقاءات مع القيادات التعليمية, والموجهين حول تكنولوجيا التعليم والمعلومات, ودورهما في تطوير العملية التعليمية.
البحوث المقترحة:
- إجراء الدراسات المماثلة في مرحلة التعليم الأساسي.
- عمل دراسات مشابهة ومقارنتها على مستوى الوطن العربي.
- إعداد دراسات أخرى لمدارس التعليم الأهلي, والتعرف على مدى استفادتهم من تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية.
- بناء برنامج مقترح في تنمية مهارات المدرسين في استخدام الأجهزة والمواد التعليمية.
- عمل دراسات حول تحويل المكتبات في المدارس - ولمختلف المراحل الدراسية- إلى مراكز لمصادر التعلم, وإنشاء المكتبات الإلكترونية فيها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق