وفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90%،
وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10%، وما إن يصلوا إلى السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط.
مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها،
بل تطويرها وتنميتها.
وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10%، وما إن يصلوا إلى السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط.
مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها،
بل تطويرها وتنميتها.
وهناك دراسات لليونسكو تشير الى أنّ الطفل العربي
يكتسب 75 % من المعرفة عن طريق حاسة البصر
و 88 % عن طريق حاستي السمع والبصر
وتبين نتائج الدراسات الميدانية أن الفرد يتذكر 10 % مما قرأه
و 20 % مما سمعه
و 30 % مما شاهده وسمعه في نفس الوقت
و70 % مما رواه وقاله
و 90 % مما رواه أثناء أدائه لعمل ما
آراء متفرقة:
طفلتي صديقتي
تقول أم محمد (35 عاما) ـ وهي أم لخمسة أطفال ـ إن لديها طفلة تحب كتابة الشعر والقصائد وإنها تشعر أنها صديقة لابنتها حيث إن ابنتها تقرأ لها الشعر وللأسرة عندما تكون الأسرة مجتمعة.
وتقول: أقدم النصيحة والرأي لها فيما تقوله وأعمل دوما على تشجيعها وحثها على الاستمرار في الكتابة، بل وأجلب لها القصص والكتب التي تنفعها في ذلك وتعمل على تنمية قدراتها ومواهبها الكتابية.
يكتسب 75 % من المعرفة عن طريق حاسة البصر
و 88 % عن طريق حاستي السمع والبصر
وتبين نتائج الدراسات الميدانية أن الفرد يتذكر 10 % مما قرأه
و 20 % مما سمعه
و 30 % مما شاهده وسمعه في نفس الوقت
و70 % مما رواه وقاله
و 90 % مما رواه أثناء أدائه لعمل ما
آراء متفرقة:
طفلتي صديقتي
تقول أم محمد (35 عاما) ـ وهي أم لخمسة أطفال ـ إن لديها طفلة تحب كتابة الشعر والقصائد وإنها تشعر أنها صديقة لابنتها حيث إن ابنتها تقرأ لها الشعر وللأسرة عندما تكون الأسرة مجتمعة.
وتقول: أقدم النصيحة والرأي لها فيما تقوله وأعمل دوما على تشجيعها وحثها على الاستمرار في الكتابة، بل وأجلب لها القصص والكتب التي تنفعها في ذلك وتعمل على تنمية قدراتها ومواهبها الكتابية.
وتنصح أم محمد الأهل والأمهات بمتابعة أطفالهم وأن يكونوا الآذان الصاغية لهم وأن يشجعوهم على القيام بمختلف نشاطاتهم وهوايتهم..
مضيعة للوقت
بينما تقول نادية (30 عاما) إن لديها طفلا يبلغ من العمر ست سنوات،
يحب ممارسة الرسم وليس رسما عاديا ولكنها لا تحب أن تراه يرسم لان الرسم من كوجهة نظرها الخاصة هو مضيعة للوقت وبما أنه متفوق يجب أن يكون وقته مخلد فقط للدراسة والحفظ.
بينما تقول نادية (30 عاما) إن لديها طفلا يبلغ من العمر ست سنوات،
يحب ممارسة الرسم وليس رسما عاديا ولكنها لا تحب أن تراه يرسم لان الرسم من كوجهة نظرها الخاصة هو مضيعة للوقت وبما أنه متفوق يجب أن يكون وقته مخلد فقط للدراسة والحفظ.
الطفل أحمد (11عاما) تابعناه وهو يمارس هوايته المفضلة في إحدى المكتبات الخاصة بالأطفال وقال:
إنني يوميا أحرص على الذهاب إلى المكتبة ومطالعة القصص، بل والكتابة في الشعر من خلال مطالعتي للقصص،
وإن مدرسيي في المدرسة يشجعونني على المطالعة والقراءة بما أنني مجتهد ودوما يشجعونني على الذهاب للأمسيات الثقافية والمنتديات واللقاءات...*
إنني يوميا أحرص على الذهاب إلى المكتبة ومطالعة القصص، بل والكتابة في الشعر من خلال مطالعتي للقصص،
وإن مدرسيي في المدرسة يشجعونني على المطالعة والقراءة بما أنني مجتهد ودوما يشجعونني على الذهاب للأمسيات الثقافية والمنتديات واللقاءات...*
تأثير سالب
وعند تجولنا في أحد شوارع مدينة غزة وجدنا "حسام" (14 عاما) ورفاقه يتجمعون ليذهبوا إلى أحد الملاعب القريبة من مساكنهم ليمارسوا هوايتهم المفضلة وهي لعبة كرة القدم،
اقتربنا منهم وسألنهم حول هذه الهواية فقالوا إنهم ينتظرون وقت ممارستها بشغف وأنها المتنفس الوحيد لديهم حيث يجدون بها الراحة النفسية.
ولكن لعبة كرة القدم في وجهة نظر أحد الآباء ربما تؤثر سلبا على مستوى الأطفال التعليمي، فهم مولعون جدا بها، وبمجرد انتهاء يومهم الدراسي يجهزون أنفسهم للذهاب
إلى ملعب دون تخطيط أو ترتيب من قبلهم وهذا يرجع بالتأثير السالب على حياتهم الدراسية كونهم في بدء حياتهم التعليمية..
إلى ملعب دون تخطيط أو ترتيب من قبلهم وهذا يرجع بالتأثير السالب على حياتهم الدراسية كونهم في بدء حياتهم التعليمية..
الطفل الفلسطيني
ربما الحياة التي يحياها الطفل الفلسطيني تختلف عن غيره من أطفال العالم الذين يمارسون هوايتهم المفضلة ويعملون على تنمية مواهبهم وقدراتهم في ظروف عادية،
بينما الطفل الفلسطيني يحيا ظروفا غير عادية من قصف وتدمير وتخريب لمراكز وأماكن الترفيه له، فعند سؤالهم عن كيفية حياتهم في ظروف القصف والتدمير والتخريب يقولون: مواهبنا أصبحت: كيف نقارع الاحتلال ونواجهه ونساعد أهلينا في معاناة حياتهم اليومية. فحسب إحصائيات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان لعام 2003 فقد استشهد114 طفلا علاوة على الأسرى والجرحى والمصابين.
ربما الحياة التي يحياها الطفل الفلسطيني تختلف عن غيره من أطفال العالم الذين يمارسون هوايتهم المفضلة ويعملون على تنمية مواهبهم وقدراتهم في ظروف عادية،
بينما الطفل الفلسطيني يحيا ظروفا غير عادية من قصف وتدمير وتخريب لمراكز وأماكن الترفيه له، فعند سؤالهم عن كيفية حياتهم في ظروف القصف والتدمير والتخريب يقولون: مواهبنا أصبحت: كيف نقارع الاحتلال ونواجهه ونساعد أهلينا في معاناة حياتهم اليومية. فحسب إحصائيات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان لعام 2003 فقد استشهد114 طفلا علاوة على الأسرى والجرحى والمصابين.
لهذا فإن الطفل الفلسطيني يعاني معاناة شديدة من وطأة الاحتلال الذي يعمل على قتل مواهبه ووأدها في مهدها.
كان التصويت ودراسة الواقع الفلسطيني اقتباسا من موقع الوزير وبعد:
كيف ننمي موهبة طفلنتا ولماذا هي خافتة لا يزهر بريقها كما نهوى ونحب؟؟
كما اسلفنا الذكر منهاهدنا الدراسية وسلوكنا مع الابناء لاتساعد على ذلك أبدا وإليكم بعض نصائح مقتبسة من الاستاذ:محمد آل حسين على أن يبقى النقاش مفتوحا لإثرائه:
ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية :
1- ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .
2- الضَّبط السلوكي : وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء "، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .
3- تنظيم المواهب : قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة .
4- اللقب الإيجابي : حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل :
( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) .
5- التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية .
6- امتهان الهواية : أمر حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ، فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل الموهبة والارتقاء بها من خلال الممارسة العملية .
7- قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و CD ونحوها .
مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه .
8- المعارض : ومن وسائل التعزيز والتشجيع : الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل الأسرة الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة .
9- التواصل مع المدرسة : يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين، وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية مواهبه والسمو بها.
10- المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ، المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ، مع الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها .
فهذا بعض النقاط ، ما هي إلا علاماتٌ تذكِّر المربِّين بأهم الهوايات التي يجدُرُ بهم البحثُ عنها في ميولِ أبنائهم وتحبيبُها إليهم ، وحثُّهم على تعزيزها وتعهُّدها بالتزكية والرِّعاية ، وتوجيهها الوجهةَ الصحيحة المَرْضِيَّة .
هـوايـات فـكريـة – ذهنيــة
هـوايـات فـكريـة – ذهنيــة
القراءة والمطالعة ( مرئية – سمعية – حاسوبية – إنترنيت )
1-فهم أمهات العلوم الدينية والدنيوية فضلاً عن حفظ القرآن الكريم وسلسلة الأحاديث الصحيحة ما أمكن .
2-التدريب على الكتابة والتأليف والجمع لشتى أنواع الفنون والآداب ( قصة ـ شعر ـ مقال …)
3-التدرب على استخدام الحاسوب واستثماره بالبرمجة واستخدام البرامج وترشيدها .
4-تعلم اللغات الأجنبية المختلفة وتعرف اللهجات المختلفة ( العلمية والمحلية )
5-الصحافة ورصد الأحداث ومراسلة المجلات والصحف .
6-المراسلة وتبادل الخواطر والأفكار ( كتابية وإلكترونية )
7-جمع الطوابع والانتساب إلى النوادي المهتمة بذلك .
8-جمع العملات القديمة والأجنبية .
9-جمع الصور المفيدة وقصها من المجلات والصحف القديمة وتصنيفها ( سيارات – حيوانات ….إلخ )
10-التدرب على الخطابة والإلقاء المؤثر .
هوايـات حســية - حـركيـة
الرياضة البدنية بأنواعها فضلاً عن الرياضات التأملية والذهنية .
1-زيارة المتاحف بأنواعها ( متحف العلوم ـ الخط ـ الحربي ـ الوطني …)
2-زيارة الآثار والمواقع الهامة داخل البلدة وخارجها فضلاً عن زيارة الأحياء القديمة .
3-الرحلات الترفيهية والاستكشافية ( جبلية ـ بحرية ـ سُهلية …)
4-المعسكرات الكشفية .
5-مراقبة النجوم واستكشاف الفضاء .
6-تربية الحيوانات الأليفة المنزلية ـ والريفية ( طيور ـ سمك زينة ـ دواجن …)
7-الزراعة وتعهد النباتات بالسقي والرعاية .
8-التجارب الكيماوية والفيزيائية وكذلك الكهربائية والإلكترونية .
9-جمع الحشرات والأصداف وتصنيفها في مصنَّفات خاصة بعلوم الأحياء .
10-التمريض ومساعدة الناس والانتماء للجمعيات الخيرية أو مراكز الهلال الأحمر .
هوايـات فنيَّــة – مِهَنيــَّة
1-تعلم الرسم والتلوين بأنواعه .
2-التصوير الضوئي والتلفازي .
3-الخياطة وتصميم الأزياء وفنون الحياكة النِّسْوية .
4-الإنشاد .. والتلحين بالضرب على الدف المَزْهر .
5-صناعة الأزهار ( بلاستيك ـ قُماش ـ سيراميك )
6-صناعة الدُّمى والألعاب المختلفة .
7-صناعة الحَلْوَيات والضيافات وابتكار أكلات جديدة .
8-النِّجارة وصناعة الأثاث نماذج مصغَّرة أو حقيقية .
هذه النقاط عبارة عن غيض من فيض من الهوايات التي تدل على ميول الأطفال ، ويجدر بالسادة المربين الجلوس مع أبنائهم الأحباء ، وعرض هذه الهوايات عليهم ، والتعرف بما يحبون وما يرغبون ،
ووضع إشارة على كل هواية يريدونها ، ثم يحاولون أن يرسموا خطة عملية لتنمية هذه الموهبة وفقاً للمقترحات العشرة آنفة الذكر ، ومراعاة الفقرة 3( تنظيم المواهب) .
إعداد المعلمة آلاء مختصة صعوبات قرائية
0 التعليقات:
إرسال تعليق