محرك بحث متخصص في تكنولوجيا التعليم

إعداد الأستاذ خاليد:
الرحمة المهداة في معاملة الأطفال..صلى الله عليه وسلم


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أشد الناس تواضعا ,وأبعدهم عن الكبر ,
وكان يعود المساكين ويجالس الفقراء ويجيب دعوة العبد ويجلس في أصحابه كأحدهم
وعندما يمر بأطفال يلعبون يداعبهم ويقف ينظر إليهم .. فهو الحنان العطوف المتسامح
ويحكى في حسن معاملة الأطفال تعامله مع الحسن والحسين ..

كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلاعب حفيديه الحسن والحسين وكان يركبان على ظهره فمر أحد الصحابة ورأى هذا المنظر الجميل فقال : - ( نعم الركوبة ركبتما ) ..
حيث ركبا على أشرف الخلق وسيدهم – صلى الله عليه وسلم –
فرد الرسول – صلى الله عليه وسلم – بقوله : 
( بل نعم الراكبان هما ) .. 
وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يتبسط مع الصغار ويجرى بينهم مسابقة الجري فيصفهم صفاً واحداً ويقف بعيداً عنهم ويقول من يأتيني أولاً فله كذا ( يعنى يعده بجائزة ) فينطلق الصغار نحوه ومن يسبق منهم يعطيه ما وعد به – صلى الله عليه وسلم - .. 

• وكان أنس فتى صغيراً يخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فكان يعامله معاملة طيبة فإذا تكاسل عن فعل شيء وإذا أتلف شيئاً أثناء العمل لا يلومه – صلى الله عليه وسلم - ولا يعاقبه وأرسله ذات مرة لحاجة فلم يذهب مباشرة لقضائها وأخذ يلعب مع الغلمان فمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فابتسم وقال له بكل رقة وتدليل
" يا أنيس اذهب حيث أمرتك " .. 



• وكان لغلام صغير اسمه ( عمير )طائر صغير اسمه ( النغير ) وكان الطائر مريضاً فحزن الغلام عليه .. 
فإذا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشارك الغلام اهتماماته وأحزانه ومشاعره ويسأله كلما رآه قائلاً :
( يا عمير ما فعل التغير ) 




رسول الله صلى الله عليه وسلم

هو القدوة لنا في كل افعالنا واقوالنا

فممن نتعلم الرحمة والرأفة ان لم نتعلم منه

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Top