مر التعليم الأمريكي في عدة منعطفات حادة، أولها عام 1957هـ بعد إطلاق القمر الصناعي الروسي، والتي أكدت
وتضمن التقرير تعزيز متطلبات التخرج في المرحلة الثانوية، والعمل على تنمية القدرات العقلية والفكرية لدى الطلاب لتمكينه من القيام بعمل منتج في ظل نظام اقتصادي حديث ومتطور، وأن يكتسب كل طالب أمريكي المهارات الضرورية للتنافس العلمي وممارسة الحقوق والواجبات، إذ ارتكزت أهداف المدرسة الثانوية على: القدرة على التفكير، الإعداد للحياة، تنمية القدرة على التعامل مع المعلومات، اختيار البدائل وحل المشكلات، اكتساب المعارف والمهارات المطلوبة في سوق العمل، والعادات والاتجاهات السليمة.
وتضمن التقرير تعزيز متطلبات التخرج في المرحلة الثانوية، والعمل على تنمية القدرات العقلية والفكرية لدى الطلاب لتمكينه من القيام بعمل منتج في ظل نظام اقتصادي حديث ومتطور، وأن يكتسب كل طالب أمريكي المهارات الضرورية للتنافس العلمي وممارسة الحقوق والواجبات، إذ ارتكزت أهداف المدرسة الثانوية على: القدرة على التفكير، الإعداد للحياة، تنمية القدرة على التعامل مع المعلومات، اختيار البدائل وحل المشكلات، اكتساب المعارف والمهارات المطلوبة في سوق العمل، والعادات والاتجاهات السليمة.
(2) انطلقت الولايات المتحدة الأمريكية في بداية القرن 21th من أربعة أهداف: لماذا مهارات القرن21th؟، وما هي مهارات 21th؟، وكيف يمكن بناء برامج ناجحة للتنمية المهنية؟، وقصص النجاح، وانطلق ذلك من أن المدارس لا زالت عالقة في القرن العشرين، وقد هرع الطلاب إلى القرن 21th، فكيف يمكن توفير التعليم الذي يتصل بمعطيات هذا القرن؟، وانطلقت تحت شعار "إذا كان التغير الذي تحدثه جيد، فأنت في المقدمة" “Change Is Good-You Go First”.
(3) بدأت مطلقاتها من المنهاج، وأكدت حاجاتها إلى توفير المناهج الدراسية التي تستطيع أن تنجز ثلاثة أهداف رئيسية هي: أولهما استخدام التقنية بشكل شامل لتطوير كفاءة مهارات القرن 21th بحيث تعلم كيفية إعداد طلابنا ليكونوا ناجحين في عالم تنافسي، وتشمل طرق إعداد الطلاب ليكونوا مستعدين للنجاح في الحياة العملية في المؤسسات وأماكن العمل المختلفة، والتي يتزايد قيمة الأفراد فيها بمدى قدرتهم على استخدام معارفهم في عمليات الاتصال والتعاون والتحليل والابتكار وحل المشكلات، ثانيهما استخدام التقنية بشكل شامل لخلق تعليم قوي تدعم النظم، بحيث تستدعي ضرورة تدريب المعلمين والإداريين كيفية استخدام توظيف الأدوات لإتقان مهارات القرن 21th بأنفسهم، طلاب مشاريع بحيث تمكن الطلاب والطاقم الإداري التحويل في المعايير والتقييمات، والمناهج الدراسية والتعليم، والتنمية المهنية ، وبيئات التعلم، والإدارة، أما ثالثهما فاستخدام تقنية مبتكرة شاملة لدعم التعليم والتعلم، تقدم عروض ذات قيمة عالية، ذات الصلة، وإعطاء الفرص للطلاب للتعلم وتطبيق معارفهم ومهاراتهم في طرق مفيدة، تحكي قصة رقمية تسمح بدعم الطلاب للتمكن من المهارات الرقمية الجديدة، القائمة على البحث والنهج والممارسات الواعدة في التعليم والتعلم. (2)
(4) يعمد أصحاب العمل البحث عن الخريجين، بحيث يكون التحصيل الدراسي أحد المحاور وليس جميعها، إذ أورد أصحاب العمل مجموعة من المهارات الأساسية التي تضمن النجاح، وهي: فريق العمل، التكيف، القراءة والكتابة والحساب، إدارة الوقت والتنظيم، الاتصال الشفوي والكتابي، حل المشاكل بطرق ابتكارية، المبادرات والمشاريع، التفكير التحليلي، القدرة على تطبيق الانضباط المعارف والمفاهيم، جمع المعلومات، وتقييم وتوليف الاستخبارات العاطفية، مهارات التعامل
أسلوب حياة متوازنة والقدرة على إدارة مستويات التوتر، مشاركة المجتمع المحلي
الصفات الشخصية مثل الطموح، والوعي الذاتي.
أسلوب حياة متوازنة والقدرة على إدارة مستويات التوتر، مشاركة المجتمع المحلي
الصفات الشخصية مثل الطموح، والوعي الذاتي.
(5) لذلك انطلقت للقرن 21th من خلال مجموعة من المهارات، نردها كما يلي:
(أ) المسئولية والقدرة على التكيف. يقصد بها ممارسة المسئولية الشخصية والمرونة على مستوى السياقات الشخصية والمتعلقة بمكان العمل والمجتمع، ووضع الأهداف والمعايير العالية لنا ولغيرنا وتحقيقها، وتقبل الغموض.
(ب) مهارات الاتصال. قصد بها فهم وإدارة وإنشاء اتصال شفهي وكتابي ومتعدد الوسائط يتميز بالفاعلية على هيئة أشكال متعددة وفي سياقات متعددة.
(جـ) الإبداع والتطلع الفكري. يقصد به وضع أفكار جديدة وتطبيقها وتوصيلها إلى الآخرين؛ والانفتاح على وجهات النظر الجديدة والمتنوعة والتجاوب معها.
(د) التفكير النقدي والتفكير المنظومي. يقصد به ممارسة التفكير المنطقي السليم في فهم الخيارات المعقدة واتخاذها وفهم الصلات البينية بين الأنظمة.
(هـ) مهارات المعرفة الخاصة بالمعلومات والوسائط. يقصد بها تحليل المعلومات والوصول إليها وإدارتها ودمجها وتقييمها وإنشائها في هيئة صور مختلفة من الأشكال والوسائط.
(و) مهارات التعامل والتعاون مع الآخرين. يقصد بها إبراز روح العمل الجماعي والقيادة، والتكيف مع مختلف الأدوار والمسئوليات، والعمل بشكل مثمر مع الآخرين، وإظهار التعاطف، واحترام وجهات النظر المختلفة.
(ز) التوجيه الذاتي. يقصد به رصد الاحتياجات الشخصية الخاصة بالفهم والتعلم، وتحديد المصادر المناسبة، والانتقال بالتعلم من مجال لآخر.
(ح ) المسئولية الاجتماعية. يقصد بها تحمل المسئولية مع مراعاة مصالح المجتمع بشكل عام؛ وإظهار السلوك الأخلاقي في كافة السياقات الشخصية والخاصة بمكان العمل والمجتمع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق