- i الحياة المدرسية
بعد صدور الميثاق الوطني للتربية والتكوين ومنذ انطلاق السنة الدراسية 2004 / 2003 تم التنصيص على تنشيط الحياة المدرسية وتفعيل أدوارها بتصدير المذكرة الوزارية رقم87 المؤرخة بــ 10 يوليوز لسنة 2003، معتمدة على التوجيهات التالية:
ü اقتراح النظام الداخلي للمؤسسة في إطار احترام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، وعرضه على مصادقة مجلس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية؛
ü دراسة برامج عمل المجلس التربوي والمجالس التعليمية والمصادقة عليها وإدراجها ضمن برنامج عمل المؤسسة المقترح من قبله؛
ü دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة وتتبع مراحل إنجازه؛
ü الاطلاع على القرارات الصادرة عن المجالس الأخرى ونتائج أعمالها واستغلال معطياتها للرفع من مستوى التدبير التربوي والإداري والمالي للمؤسسة؛
ü دراسة التدابير الملائمة لضمان صيانة المؤسسة والمحافظة على ممتلكاتها؛
ü إبداء الرأي بشأن مشاريع اتفاقيات الشراكة التي تعتزم المؤسسة إبرامها؛
ü دراسة حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية؛
ü المصادقة على التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة، والذي يتعين أن يتضمن لزوما المعطيات المتعلقة بالتدبير الإداري والمالي والمحاسبي للمؤسسة.
ü تقديم اقتراحات بشأن البرامج والمناهج التعليمية وعرضها على مجلس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية؛
ü التنسيق بين مختلف المواد الدراسية؛
ü إبداء الرأي بشأن توزيع التلاميذ على الأقسام و كيفيات استعمال الحجرات واستعمالات الزمن ؛
ü برمجة الاختبارات والامتحانات التي يتم تنظيمها على صعيد المؤسسة والمساهمة في تتبع مختلف عمليات إنجازها؛
ü دراسة طلبات المساعدة الاجتماعية واقتراح التلاميذ المترشحين للاستفادة منها وعرضها على مجلس التدبير؛
ü تنظيم الأنشطة والمباريات والمسابقات الثقافية والرياضية والفنية.
ü مناقشة المشاكل والمعوقات التي تعترض تطبيق المناهج الدراسية وتقديم اقتراحات لتجاوزها؛
ü التنسيق عموديا وأفقيا بين مدرسي المادة الواحدة؛
ü وضع برمجة للعمليات التقويمية الخاصة بالمادة الدراسية؛
ü اختيار الكتب المدرسية الملائمة لتدريس المادة وعرضها على المجلس التربوي قصد المصادقة؛
ü تحديد الحاجيات من التكوين لفائدة المدرسين العاملين بالمؤسسة المعنية؛
ü اقتراح برنامج الأنشطة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية بتنسيق مع المفتش التربوي؛
ü تتبع نتائج تحصيل التلاميذ في المادة الدراسية؛
ü البحث في أساليب تطوير وتجديد الممارسة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية؛
ü اقتراح توزيع الحصص الخاصة بكل مادة دراسية كأرضية لإعداد جداول الحصص؛
ü إنجاز تقارير دورية حول النشاط التربوي الخاص بكل مادة دراسية وعرضها على المجلس التربوي وعلى المفتش التربوي للمادة.
ü تحليل واستغلال نتائج التحصيل الدراسي قصد تحديد وتنظيم عمليات الدعم والتقوية؛
ü اتخاذ قرارات انتقال التلاميذ إلى المستويات الموالية أو السماح لهم بالتكرار أو فصلهم في نهاية السنة الدراسية وذلك بناء على النتائج المحصل عليها؛
ü دراسة وتحليل طلبات التوجيه وإعادة التوجيه والبت فيها؛
ü اقتراح القرارات التأديبية في حق التلاميذ غير المنضبطين وفق مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة.
بواسطة أشرف الرامي
بعد صدور الميثاق الوطني للتربية والتكوين ومنذ انطلاق السنة الدراسية 2004 / 2003 تم التنصيص على تنشيط الحياة المدرسية وتفعيل أدوارها بتصدير المذكرة الوزارية رقم87 المؤرخة بــ 10 يوليوز لسنة 2003، معتمدة على التوجيهات التالية:
1) تثبيت القيم الأساسية لذى التلميذ(ة)
ü التشبع بمبائ الإسلام السمحة وقيمه الرامية إلى تكوين المواطن المتصف بالاستقامة والصلاح والمتسم بالاعتدال والتسامح؛
ü تكريس حب الوطن، والتربية على المواطنة، والمشاركة الإيجابية في الشأن العام لبده؛
ü الاعتزاز بالهوية الوطنية بكل أبعادها الحضارية والتعامل بانسجام وتكامل وتفتح مع القيم الإنسانية الكونية؛
ü التشبع بمبادئ المساواة، وبروح الحوار وقبول الاختلاف وتبني الممارسة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وتدعيم كرامته؛
ü امتلاك ناصية العلوم والتكنولوجيا والإسهام في تطويرها
2) غايات وأهداف الحياة المدرسية :
ü إعمال الفكر، والقدرة على الفهم والتحليل، والنقاش الحر، وإبداء الرأي واحترام الرأي الآخر؛
ü التربية على الممارسة الديمقراطية وتكريس النهج الحداثي والديمقراطي؛
ü النمو المتوازن عقليا ونفسيا ووجدانيا؛
ü تنمية الكفايات والمهارات والقدرات لاكتساب المعارف، وبناء المشاريع الشخصية؛
ü تكريس المظاهر السلوكية الإيجابية، والاعتناء بالنظافة ولياقة الهندام، وتجنب ارتداء أي لباس يتنافى والذوق العام، والتحلي بحسن السلوك أثناء التعامل مع كل الفاعلين في الحياة المدرسية؛
ü جعل المدرسة فضاء خصبا يساعد على تفجير الطاقات الإبداعية واكتساب المواهب في مختلف المجالات؛
ü الرغبة في الحياة المدرسية والإقبال على المشاركة في مختلف أنشطتها اليومية بتلقائية؛
ü جعل الحياة المدرسية عامة، والعمل اليومي للتلميذ خاصة، مجالا للإقبال على متعة التحصيل الجاد؛
ü الاستمتاع بحياة التلمذة، وبالحق في عيش مراحل الطفولة والمراهقة والشباب من خلال المشاركة الفاعلة في مختلف أنشطة الحياة المدرسية وتدبيرها؛
ü الاعتناء بكل فضاءات المؤسسة وجعلها قطبا جذابا وفضاء مريحا.
3) آليات تفعيل أدوار الحياة المدرسية
إن تفعيل أدوار الحياة المدرسية يقتضي:
ü قيام مجالس المؤسسة بأدوارها كما ينص عليها النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي في مادته 18؛
ü العمل بمشروع المؤسسة المتصل بالحياة اليومية لها، والهادف إلى دعم العمل التربوي في مختلف مساراته، سعيا إلى رفع مستوى التعليم وتحسين جودته، وإلى تحقيق الترقي الذاتي للتلميذات والتلاميذ؛
ü إشراك الفاعلين التربويين والاجتماعيين والاقتصاديين، من تلاميذ وأساتذة وإداريين ومفتشين، وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وسلطات وجماعات محلية، وفاعلين اقتصاديين وشركاء اجتماعيين وثقافيين ومبدعين ومختلف فعاليات المجتمع المدني في بلورة مشروع المؤسسة وفي تنفيذه؛
ü إخبار مختلف الشركاء الجهويين والإقليميين والمحليين ببرامج المؤسسة وإشراكهم في إعداد وتتبع تنفيذها وتقويمها؛
ü انتهاج المقاربة التشاركية التي تتجلى في تحسيس وتوعية كل طرف بأدواره في تدبير الشرأن التربوي محليا، وفي التعبئة الشاملة من أجل كسب رهان الإصلاح؛
ü خلق الفرص الممكنة لتجسيد المشاركة على أرض الواقع والعمل على انفتاح المؤسسة على محيطها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي؛
ü انتهاج الشفافية في تدبير الموارد المالية تخليقا للحياة العامة وتنفيذا لميثاق حسن التدبير؛
- ii مجالس المؤسسة
تتكون مجالس مؤسسات التربية والتعليم العمومي من مجلس التدبير والمجلس التربوي والمجالس التعليمية ومجالس الأقسام.
1) مجلس التدبير
يتولى مجلس التدبير المهام التالية :ü اقتراح النظام الداخلي للمؤسسة في إطار احترام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، وعرضه على مصادقة مجلس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية؛
ü دراسة برامج عمل المجلس التربوي والمجالس التعليمية والمصادقة عليها وإدراجها ضمن برنامج عمل المؤسسة المقترح من قبله؛
ü دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة وتتبع مراحل إنجازه؛
ü الاطلاع على القرارات الصادرة عن المجالس الأخرى ونتائج أعمالها واستغلال معطياتها للرفع من مستوى التدبير التربوي والإداري والمالي للمؤسسة؛
ü دراسة التدابير الملائمة لضمان صيانة المؤسسة والمحافظة على ممتلكاتها؛
ü إبداء الرأي بشأن مشاريع اتفاقيات الشراكة التي تعتزم المؤسسة إبرامها؛
ü دراسة حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية؛
ü المصادقة على التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة، والذي يتعين أن يتضمن لزوما المعطيات المتعلقة بالتدبير الإداري والمالي والمحاسبي للمؤسسة.
2) المجلس التربوي
تناط بالمجلس التربوي للمؤسسة المهام التالية :
ü إعداد مشاريع البرامج السنوية للعمل التربوي للمؤسسة وبرامح الأنشطة الداعمة والموازية وتتبع تنفيذها وتقويمها؛ü تقديم اقتراحات بشأن البرامج والمناهج التعليمية وعرضها على مجلس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية؛
ü التنسيق بين مختلف المواد الدراسية؛
ü إبداء الرأي بشأن توزيع التلاميذ على الأقسام و كيفيات استعمال الحجرات واستعمالات الزمن ؛
ü برمجة الاختبارات والامتحانات التي يتم تنظيمها على صعيد المؤسسة والمساهمة في تتبع مختلف عمليات إنجازها؛
ü دراسة طلبات المساعدة الاجتماعية واقتراح التلاميذ المترشحين للاستفادة منها وعرضها على مجلس التدبير؛
ü تنظيم الأنشطة والمباريات والمسابقات الثقافية والرياضية والفنية.
3) المجالس التعليمية
تناط بالمجالس التعليمية المهام التالية :
ü دراسة وضعية تدريس المادة الدراسية وتحديد حاجياتها التربوية؛ü مناقشة المشاكل والمعوقات التي تعترض تطبيق المناهج الدراسية وتقديم اقتراحات لتجاوزها؛
ü التنسيق عموديا وأفقيا بين مدرسي المادة الواحدة؛
ü وضع برمجة للعمليات التقويمية الخاصة بالمادة الدراسية؛
ü اختيار الكتب المدرسية الملائمة لتدريس المادة وعرضها على المجلس التربوي قصد المصادقة؛
ü تحديد الحاجيات من التكوين لفائدة المدرسين العاملين بالمؤسسة المعنية؛
ü اقتراح برنامج الأنشطة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية بتنسيق مع المفتش التربوي؛
ü تتبع نتائج تحصيل التلاميذ في المادة الدراسية؛
ü البحث في أساليب تطوير وتجديد الممارسة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية؛
ü اقتراح توزيع الحصص الخاصة بكل مادة دراسية كأرضية لإعداد جداول الحصص؛
ü إنجاز تقارير دورية حول النشاط التربوي الخاص بكل مادة دراسية وعرضها على المجلس التربوي وعلى المفتش التربوي للمادة.
4) مجالـس الأقسام
تناط بمجالس الأقسام المهام التالية:
ü النظر بصفة دورية في نتائج التلاميذ واتخاذ قرارات التقدير الملائمة في حقهم؛ü تحليل واستغلال نتائج التحصيل الدراسي قصد تحديد وتنظيم عمليات الدعم والتقوية؛
ü اتخاذ قرارات انتقال التلاميذ إلى المستويات الموالية أو السماح لهم بالتكرار أو فصلهم في نهاية السنة الدراسية وذلك بناء على النتائج المحصل عليها؛
ü دراسة وتحليل طلبات التوجيه وإعادة التوجيه والبت فيها؛
ü اقتراح القرارات التأديبية في حق التلاميذ غير المنضبطين وفق مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة.
بواسطة أشرف الرامي
0 التعليقات:
إرسال تعليق