الجمعة، 28 فبراير 2014

دليل المعلمين والآباء في تعليم الأبناء مبادئ قراءة اللغة العربية


- الحمد لله رب العالمين الذي أول ما أنزل من الذكر والقرآن الكريم :


اقرأ باسم ربك الذي خلق




- وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين الصادق الأمين الذي قال :
من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا ، سهل الله له طريقًا إلى الجنة (رواه مسلم)
- ولغتنا العربية سهلة النطق واضحة المعنى ، نزل بها القرآن الكريم وهو كلام الله - سبحانه وتعالى - ، فأصبحت خالدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
إخواني في الله أحيِّيكم جميعا بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي أن أضع بين أيديكم دليل المعلمين والآباء في تعليم الأبناء وهذا الدليل هو صدر كتاب اليوسف لتعليم مبادئ قراءة وكتابة اللغة العربية توزيع مكتبة النجاح بالفجالة القاهرة ومكتبة هشام الإسلامية بالنبوي المهندس بكفرالشيخ ؛ولكن بموجب العقد المبرم بيني وبين الناشر لا يصح لي تحميل الكتاب على الشبكة فوضعت بعض الأجزاء الاسترشادية التي من الممكن بها مساعدة من يقوم بتعليم الصغار أو معالجة ضعف القراءة عند بعض التلاميذ.
برجاء سجل رأيك بعد الاطلاع وأنا منتظر آراءكم والدعاء بظهر الغيب وسوف اتابع استفساراتكم من هذا المكان في كل ما يخص كيفية توصيل المعلومة للمتعلم أو حل مشكلة ما
أولا هذا هو رابط الدليل ولكي تتمكن من فتح الدليل علي جهازك يجب أن يكون لديك برنامج بي دي إف

http://www.4shared.com/document/m5r26FC6/daleel.html


الربط التالي لجزء مختصر من بعض موضوعات الكتاب وهو عبارة عن صفحة وورد

ومعذرة في عدم الاستطاعة في وضع الكتاب



http://www.4shared.com/document/u8OfErqt/____.html


يوسف جابر معلم أول لغة عربية بمدرسة علي عبد الشكور التجريبية للغات بكفرالشيخ

الكتاب الالكترونى واهمية رقمنة الكتاب التعليمى فى مصر

مقدمة
كان لابد من إيجاد وسيلة يمكن للطالب استخدامها للحصول على أكبر قدر من المعلومات، وبسرعة تمكنه من ملاحقة التطور وهنا برز دور الحاسوب ولما كان الحاسوب الالكترونى ليس مرنا للاستخدام الطلابي من حيث سهولة التنقل به ووزنه وحجمه وتكلفته فكان لابد من التفكير فى (الكتاب الالكترونى) بأنه صيغة رقمية لنص مكتوب أو صورة وبدات فكرة الكتاب الإلكتروني فى أوائل التسعينات وأحد مبتكريها هو " بوب ستاين " الذي عقد مقارنة بين القراءة من خلال الشاشة الكمبيوترية والقراءة من الكتاب الورقي فتوصل إلى نتيجة مفادها أن القراءة من جهاز إلكتروني تتميز على القراءة من كتاب تقليدي بمزايا عديدة واصبح  الصراع بين المعلومات الورقية والمعلومات الالكترونية يذكرنا بالصراع الذي حدث في مرحلة الانتقال من المخطوط إلى المطبوع.
أهمية استخدام الكتاب الالكترونى  والتعليم الرقمى فى مصر 
1-  استخدام الكتاب الاليكترونى يساهم فى مواكبة تطوير التعليم عالميا حيث يتيح الفرصة للمنهج بان يكون مرنا بما يتوافق مع احدث المناهج الصفية على المستوى الدولى.
2-  أن استخدام الكتاب الالكترونى كأسلوب من أساليب تكنولوجيا التعليم يخدم التعليم الذاتي ويساعد المعلم في مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
3-      الكتاب الالكترونى يساهم تحسين نوعية التعليم والتعلم.
4-      الكتاب الالكترونى يقوم بدور الوسيلة التعليمية بتقديمه الصور والأفلام والتسجيلات الصوتية.
5-      الكتاب الالكترونى وسيلة مشوقة لجذب انتباه الطلاب وابعاده عن روتين الحفظ والتلقين.
6-      يحقق الكتاب الالكترونى الاهداف التعليمية واكتساب المهارات المختلفة .
7-      يساهم الكتاب الالكترونى فى تخفيض زمن التدريس والتعلم وزيادة سرعة ونسبة التحصيل للطلاب.
لماذا يحتاج التعليم فى مصر الان الى الكتاب الالكترونى.
1-  التضخم الهائل فى حجم المطبوعات الورقية والمواد والمعارف التعليمية توجب ان نستخدم الكتاب الالكترونى كوسيلة فائقة بما لها من قدرة على التخزين وسرعة استرجاع المعلومات
2-  ارتفاع التكلفة المادية للطباعة.
3- انتشار استخدام الحاسب الآلي في المكتبات ومراكز المعلومات والقطاع الخاص وانتشار الكمبيوتر الشخصي و انتشار استخدام الخط المباشر (on-line)  في المكتبات، واسترجاع المعلومات من الحاسب الآلي المركزي عن طريق الموزع (server).
4- إن مقدرة الطلبة في استخدام أجهزة الحاسوب والانترنت انعكس على ذلك في سهولة استخدامهم للكتاب الالكتروني.
5-  الاحتياج الى وسيلة تؤمن التفاعل الكامل مع الطلاب من خلال الصور والرسوم المتحركة والثابتة والتى يصاحبها تاثيرات صوتية وهنا تزداد مقدرة الطالب على الفهم والاستيعاب والتحليل والتركيب .
6-  اتاحة القدرة على عرض برمجيات تعتمد على المحاكاة بصورة تشبه الخبرة المماثلة دون تعريض الطلاب الى خطورة الاتصال المباشر مع هذه الخبرة.
7-  ان انتشار أستخدام الكمبيوتر فى مصر بصورة جماهيرية يجب أن تشجع القائمين على التعليم الان فى خوض هذه التجربة على مستوى تجريبي تمهيدا لتعميمه على المستوى العام.
8- زيادة انتشار النصوص الموجهة للقراءات الجارية على وسائط رقمية وزيادة نشاطات القراءة على صفحات الويب (WEB)، والكتاب الإلكتروني اصبح الان هاما فى عالم يتجه الى  التغيير من الورقي إلى الرقمي.
9-  امكانية استخدام الكتاب الالكتروني في التعليم عن بعد.
مقترحات تطوير التعلم الرقمى فى مصر : 
1-  تطوير المناهج التعليمية وجعلها مرنة بصورة كافيه للحذف او الاضافة الشبه سنوية بما يتناسب مع اخر ما تتوصل اليه البشرية  من مستحدثات فى مجال التعليم.
2-   تصميم مقررات تثقيفية فى صورة انشطة تخدم استخدام الطلاب للكتاب الالكترونى.
3- فتح مجال لانتشار وشراكة شركات الانتاج للبرمجيات التعليمية ودعمها من خلال المجتمع المدنى والاهلى ماديا وعلميا واعلاميا .
4-  ادخال مناهج جديدة فى كليات التربية لاعداد المعلمين فى كيفية التعامل مع الحاسب الالى والكتب الالكترونية وتصميم البرمجيات التعليمية  المختلفة بصورة مبسطة يفتح مجالا واسعا  للتطور فى هذا المجال.
أنواع الكتب الالكترونية 
الكتب الالكترونية النصية: 
هي الكتب التي تحتوى على نص كامل مطبوع للكتاب ويستطيع المستفيد أن يسترجع ما يريده  من وحدات الكتاب من خلال اى كلمة من كلمات النص المخزنة أليا ، ويتميز هذا النوع بسهولة البحث عن طريق كلمات المؤلف نفسها دون الرجوع إلى روؤس الموضوعات.
الكتب الالكترونية النصية المصورة: 
وهذا النوع يختلف عن النوع الأول في طريق البحث فلا يمكن لأي باحث أن يبحث عن طريق نص الكتاب ولكن يجب أن يعتمد على روؤس الموضوعات أو عن طريق عناوين فصول الكتاب
الكتب الالكترونية متعددة الوسائط  
هذا النوع من الكتب ليس مقتصرا على النصوص فقط وإنما يضاف إليها الصوت والصورة وغيرها من الوسائط المتعددة وهذا النوع شائع في الكتب التعليمية .
النظم المستعملة في الكتب الالكترونية كتاب مصور
:
ويعني استخدام الصور الرقمية لصفحات كتاب ممسوحة بواسطة الماسح الضوئي
وغالبا ما يكون كذا نوع من الحجم الكبير نظرا لان حجم الصورة يكون في اغلب الاوقات اكبر من حجم الكلمات في صفحة واحدة. ولهذه الطريقة عيب واحد وهو عدم تمكن المستخدم من نسخ الكلمات المخزنة إلا اذا استُخدم برنامج لتحويل الصور الى كلمات.
نظام
CHM:
ونوع الملفات chm هو اختصار لكلمات Compressed HTML Help وعادة ما يستخدم لصناعة ملفات المساعدة في البرامج. وهو في الأصل ملف واحد مكون من عدة صفحات مصنوعة بلغة برمجة المواقع HTML ، لكن يمكن أيضا استخدامه لصناعة كتاب الكتروني، وفي هذه الحالة فإن الملف قد يحتوي على نصوص بالإضافة الى صور رقمية.
نظام
PDF:
وهو نوع من الملفات يفتح بواسطة برنامج Adobe Acrobat المصنّع من شركة أدوبي وهذا النوع من الملفات له صفات غير موجودة في الانواع الاخرى من ملفات الكتب الالكترونية ومنها امكانية تشفير النص بحيث لا يستطيع احد نسخه كما هو مكتوب, وكذا امكانية اضافة توقيع أو شهادة رقمية من مؤلف الكتاب.
إمكانية طباعة كامل صفحات الكتاب، وهناك خيار لتعطيل هذه الإمكانية عند صنع الملف لكن هذا النوع كما لباقي الانواع عيوب ومنها على سبيل المثال أن الملفات الكبيرة منه تستهلك ذاكرة كبيرة قبل فتحها نظرا لان الحاسوب يقوم باحضار كل كمية المعلومات المتوفرة في الكتاب الى الذاكرة فيسبب بطئ الحاسوب.
نظام TXT ونظام
RTF:
وهذين النسقين من أبسط أنوع الكتب الاكترونية تظرا لسهولة انشائهم، ويمكن عمل ذلك بواسطة برنامجي Notepad وWordpad في نظام مايكروسوفت ويندوز.فيما لا يمكن انشاء كتاب متقدم في برنامج Notepad فإنه يمكن عمل كتاب مخصص في Wordpad لأن الأخير يدعم تغيير نوع الخط، حجمه، لونه، لون خلفيته، ونوعه لأي جزء محدد من النص،  وكذلك يمكن ادراج صور فيما لا يدعم البرنامج الاول هذه الخصائص.
نظام
HTML:
وهو النسق المستعمل في برمجة صفحات الويب ويستعمل أحيانا لصنع كتب الكترونية
خاصة تلك المعروضة للتصفح والطباعة على شبكة الانترنتوهذا النوع من الكتب الالكترونية عادة ما يتكون من أكثر من صفحة من المعلومات بعض المؤلفين او الكاتبين يجعلون صفحة HTML واحدة لكل صفحة يمكن كتابتها في كتاب مطبوع, وبعضهم يجعلون صفحة واحدة لكل فصل من الكتاب وهذه غالبا ما تكون طويلة بعض الشيء، لكن القليل منهم من يحاول وضع كتاب كامل في صفحة واحدة
نظام DjVu:
وهذا النوع من المفات يفتح بواسطة برنامج يضاف الى متصفح الانترنتنسق DjVu في الأصل عبارة عن نوع من المفات مخصص لجمع صور كتب مأخوذة بواسطة الماسح الضوئي. طور لأول مرة في مختبرات شركة الاتصالات AT&T ومن ثم انتقلت ملكيته الى شركة LizardTech. في عام 2002 تم اختيار هذا النسق ليكون نوع الملفات المستخدم في مشروع المليون كتاب الذي أطلقته شركة أرشيف الإنترنت (Internet Archive) بالاضافة لنسقي PDF وTIFF.
مميزات الكتب الالكترونية
-   الحفاظ على البيئة من خلال الحد من التلوث الناتج عن نفايات تصنيع الورق و توفير تكلفة الطباعة والتوزيع.
- توفير الحيز المكانى و إتاحة المعلومات السمعية لفاقدي البصر.
-  التخلص من قيود الكمية للطبعات و ضمان عدم نفاذ نسخ الكتاب من سوق النشر، فهي أنها متاحة دائما على الإنترنت ويستطيع الطالب  الحصول عليها في أي وقت.
-  الكتب الالكترونية اسهل فى الحمل والتخزين وهى متاحة للقراءة عن طريق حتى الهواتف المحمولة وحفظ الالف منها حسب مساحة الذاكرة.
- الكتاب الإلكتروني يتيح التفاعل المباشر بين الكاتب والقارىء من حيث .
-         سهولة الترجمة الى لغات مختلفة رقميا كما يمكن فيه البحث عن كلمات وتعريفات.
-   يمكن ان يتم قرائته فى الاضاءة المنخفضة والظلام مع امكانية تكبير وتصغير الخط او الصور والفيلم بمساحة الشاشة.
-   يمكن للكتب التى تستخدم خاصية الحبر الالكترونى اعطاء صفحات شبيهة بصفحة الكتاب العادى فى مظهرها بحيث تقرا فى ضوء الشمس مع استهلاك ضئيل للطاقة
-   إمكانية الوصول السريع للعناوين وإمكانية الانتقال من خلال تحديد رقم الصفحة كما يمكن إبراز كلمة معينة بالنص والذهاب إلى القاموس لمعرفة معناها مع إمكانية الانتقال إلى رابط موقع وزارة التربية والتعليم.
-         من الممكن تجميع عدد كبير من الحواشي من الكتاب الإلكتروني واستخلاصهم لكتابة المقال النهائي. 
-   وجود عدد من الخلفيات المتعددة للتبديل بينها مع إمكانية تغيير لون الخلفية وإمكانية إضافة وإلغاء الملاحظات على صفحات الكتاب وإمكانية طباعة صفحات الكتاب.
العيوب
-         ضوء الشاشة المزعج والمجهد للعين دقة الشاشة الالكترونية اقل من دقة الكتب المطبوعة فى الرؤية
-   التقنيات المتغيرة وسرعة التطور وظهور صيغ جديدة والتى تجعل من الجهاز الحديث بائداً بعد شهور قليلة و يجعل الكتاب المطبوع قابلا للاستخدام لعقود طويلة تفوق عمر قارئ الكتب الالكترونية
-         الكتب المطبوعة اكثر تحملا من جهاز قارئ الكتب الالكترونى
-         القارئات الالكترونية اكثر عرضة للسرقة من الكتاب المطبوع
-         عدم توفر أجهزة القراءة على نطاق واسع
-         الكتب المصورة تكون مطالعتها اكثر تشويقا فى الكتب المطبوعة
المعايير الفنية لتصميم شاشات الكتاب الالكتروني.
-   يتوجب مراعاة سهولة الدخول إلى الكتاب الالكتروني وكذلك الخروج منه وكذلك ‌الخروج من فصل أو وحدة من وحدات الكتاب إلى القائمة الرئيسية أو الفهرس بطريقة سهلة  وايضا الرجوع الى الشاشة السابقة للمراجعة بطريقة سهلة  
-   مراعاة سهولة  التحكم في الانتقال إلى الاختبار النهائي دون المرور على جميع الوحدات
‌-   يجب ان  تحتوي الشاشة على وسائل وأدوات مساعدة للطالب وكذلك سهولة  التحكم في معدل عرض المعلومات طبقا لسرعة الطالب وايضا سهولة  التحكم في عرض البدائل للمحتوى و تحديد توقيت عرض للشاشات الخاصة بالمحتوى حسب رغبته.
-   يجب  تحديد توقيت لعرض السؤال على شاشة الأسئلة.
‌-   يتوجب  تحقيق الاتزان داخل تصميم الشاشة.
‌-   يحبب التركيز على الرسومات أكثر من النصوص في تصميم الشاشات.
‌-    الجمع بين النص والصورة في الصفحة الواحدة
‌-   يفضل استخدام أكثر من تصميم للشاشات الخاصة بالكتاب الالكتروني مع الحفاظ على الاتساق بين الشاشات التي تؤدي وظيفة واحدة.
‌-  الوضع فى الاعتبار ان  استخدام أكثر من نافذة في نفس الصفحة يساهم فى حسن استغلال مساحة الصفحة.
‌-  يجب  ملائمة حجم نافذة عرض الفيديو أو الرسوم المتحركة بالنسبة لحجم الشاشة حتى يتحقق وضوح الصورة والتخزين الأقل.
‌-   مراعاة  استخدام أساليب التميز لوضع العنصر المراد في بؤرة اهتمام المتعلم.
-   يفضل دائما استخدام الصور والأشكال المألوفة للطلاب .
-   مراعاة التعبير عن جميع العمليات برموز و أشكال
‌-    لا يفضل استخدام النوافذ المتداخلة لأداء أكثر من وظيفة في وقت واحد
-   يجب تنسيق العناصر على سطح الشاشة بشكل منطقي ومألوف.
‌-   يجب ان يكون الوقت المستغرق لفتح الشاشة يكون مناسبا .
المعايير الفنية اللون في الكتاب الالكتروني
 يجب استخدام اللون بطريقة وظيفية داخل الكتاب الالكتروني -
يجب الربط بين العناصر المتشابهة باستخدام لون واحد. -
استخدام اللون لتميز عناصر معينة لتركيز الاهتمام عليها. -
الألوان المتجاورة وعدم استخدام الوان صارخة  مراعاة التباين بين -
-  تجنب استخدام الألوان المتعارضة وتجنب أستخدام الالوان التى تسبب العمى اللونى فى شاشات النفاعل الالكترونية
- استخدام الالوان الطبيعية والمتعارف عليها وان تكون الحركة اللونية مناسبة لتجنب الزيغ اللونى
المعايير الفنية للنصوص داخل صفحة الكتاب الالكترونى
مراعاة ان تحتوى  الصفحة على اقل قدر من النصوص وتجنب استخدام السطور القصيرة وتجنب استخدام الفقرات  المطلولة.
الجمع بين النص والصورة على نفس الاطار للحرص على وضوح المعنى واستخدام حروف ذات حواف غير حادة لعدم اجهاد البصر اثناء القراءة.
يجب ان تكون العبارات المرتبطة ببعضها متقاربة على الشاشة  مع التدرج فى عرض  محتويات الاطار لتتماشى مع ادراك الطلاب.
استخدام نمط واحد لخط المحتوى واستخدام نمط واحد للعناوين وخط بسيط فى الكتابات التعريفية للرسوم الثابتة فى الكتاب ككل مع استخدام خطوط واضحة وعريضة فى الكتابة المصاحبة للصور المتحركة .
خلو النصوص من الجمل الاعتراضية والمبنية للمجهول .
   استخدام أساليب تميز النص مثل استخدام الحركة مع النص لجذب الانتباه
يفضل التعبير عن المعنى باقل عدد ممكن من الكلمات مع استخدام الرموز بكثرة وتمكن
المعايير الفنية للصورة في الكتاب الالكتروني 
1-  المعايير الفنية للصورة الثابتة 
‌-    عدم استخدام الصور التي تحتوي على تفاصيل كثيرة.
‌-    تستخدم الرسومات الخطية المسلسلة كبديل عن الصور المتحركة أو لقطات الفيديو
‌-    أن تتوافر للصورة القيمة الاتصالية بمعنى أن تحقق القيمة الاتصالية المراد منها .
‌-    استخدام الرسومات الخطية الملونة .
‌-    الحفاظ على وحدة الشكل في الصورة.
‌-    تستخدم الصور الفوتوغرافية لإكساب النص المزيد من الواقعية.
‌-    الصورة تبرز خصائص الموضوع التعلم.
‌-    توفير إمكانية تكبير الصورة.
‌-    الاتزان في توزيع الصور والرسوم على الشاشة.
‌-    عدم المبالغة في حجم الصورة.
‌-    الجمع بين الصورة الفوتوغرافية والرسومات التعليمية لإيضاح مفهوم جديد.
معايير استخدام الصور والاشكال المألوفة للطالب
‌-    الصورة أكثر استخداما من النص
-    يوضع الرسم في وضع أفقي كلما أمكن
‌-    تستخدم زاوية التصوير الأمامية عندما يكون محتوى الصورة أفقي.
‌-    تستخدم زاوية التصوير الجانبية عندما تحتوي الصورة على مجسمات
‌-    يقع الشكل الرئيسي للصورة في منتصفها أو أعلى يسار الصورة
‌-    تتضمن الصورة الثابتة عناصر قليلة لا تزيد عن خمسة عناصر
‌-    تخلو الصورة الثابتة من الانعكاسات الضوئية
‌-    تستخدم الزاوية المستوية الذاتية عند تصوير مهارة أداء في الصورة
‌-    مراعاة السعة التخزينية لملفات الصور الثابتة
‌-    يتم تخزين الصور الثابتة بامتدادات مختلفة
‌-    تكون الصورة الثابتة معبرة ومتصلة بالموضوع
‌-    تجنب استخدام الصور ذات الدرجات الرمادية
-    تجنب استخدام الفلاش الملونة في الصورة
‌-    استخدام التعليق المصاحب للصور على نفس الصفحة الخاصة بالصورة حيث أنه هناك قواعد لاستخدام التعليق الصوتي
‌-    استخدام أساليب تميز الصورة
المعايير الفنية للرسوم المتحركة والصور المتحركة 
-    أن تستخدم للتعبير عن الأشياء المتحركة أو المتغيرة
‌ب-    يفضل أن يكون مع الرسم أو الصورة تعليق صوتي على المحتوى.
‌-    عدم المبالغة في استخدام اللون داخل الصورة أو الرسومات المتحركة
‌-    ملائمة حجم الصورة للواقع بقدر الإمكان
- محاكاة الواقع داخل حركة الصورة
‌-    إمكانية إعادة الحركة أكثر من مرة للطالب
‌-    تستخدم الزاوية المستوية عند تصوير لقطات متحركة
‌-    مناسبة إضاءة الصورة المتحركة
‌-    الصورة المتحركة يصاحبها صوت يعبر عن مضمونها
‌     الصورة المتحركة يصاحبها خط داكن عريض-
المعايير الفنية لقطات الفيديو 
-    تجنب التصوير من منظور غير مألوف .
‌-    استخدام اللقطات المقربة في التصوير .
‌-    استخدام السرعة الطبيعية لعرض الفيديو .
‌-    عدم استخدام الفلاتر أثناء التصوير .
‌-    جعل حركات الكاميرا حركات طبيعية ومنطقية .
‌-    دمج التعليق الصوتي مع الفيديو .
-    تحدد نافذة مناسبة لعرض الفيديو بحيث تكون الصورة واضحة .
‌-    تحدد نافذة مناسبة لعرض الفيديو بحيث تكون الصورة واضحة .
‌-    توضيح عدد ملفات الفيديو المستخدمة مع كل عنصر .
‌-    إمكانية العرض أكثر من مرة لملف فيديو معين .
‌-    سهولة الخروج من نافذة الفيديو .
‌-    استخدام الزاوية المستوية الذاتية عند تصوير أداء المهارة .
‌-    استخدام اللقطات المتوسطة للانتقال بين اللقطات الطولية والقريبة .
‌-    استخدام أسلوب الحركة المتداخلة للكاميرا والعدسة عند تعلم الجانب المعرفي المرتبط بالمهارة .
‌-    استخدام أسلوب القطع والمزج عند الانتقال من لقطة لجسم إلى رسم خطي .
‌-    مراعاة المساحة التخزينية لملفات الفيديو .
‌-    تحميل برامج تشغيل ملفات الفيديو ذاتيا .
-    مراعاة دقة الألوان في عرض ملفات الفيديو .
‌-    التحكم في مدة عرض الفيديو من خلال لوحة التحكم .
‌-    عرض الفيديو في نافذة مستقلة.
مقترحات تحويل النظام التعليمى فى مصر من الكتاب المطبوع الى الكتاب الرقمى
تتعدى تكلفة طباعة الكتب سنويا فى مصر المليار جنيه وربما تصل الى مليار و200 مليون وبناء عليه فان كانت اقل سعر لقارئ الرقمى 200 جنيه (10000000000.200÷ 200) يكون الناتج 6 مليون جهاز
- يمكن ان يتم التجريب اولا على المدارس التجريبية والمدارس النموذجية الحكومية  والمدارس الخاصة ومدارس اللغات .

مقترحات تمويل مشروع التعليم الرقمى والكتاب الاليكترونى فى مصر
   - انشاء صندوق لتطوير التعليم نواته ميزانيات مشتركة بين مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية ومركز تطوير تكنولوجيا التعليم وادارة الوسائل التعليمية وقطاع الكتب التعليمية وان يكون له رقم حساب يقبل التبرعات.
-         تخصيص دمغة قدرها 2 جنيه لتطوير التعليم الرقمى توضع على استمارات الشهادات العامة ومستندات القبول بالمراحل الدراسية وكذا طلبات النقل للطلاب بين المدارس
-         تخصيص ضريبة دمغة قدرها ه جنيه للمجهود الوطنى فى تطوير التعليم على أى طلب للحصول على ترخيص من الدولة يخصص نصفها للتعليم الرقمى وبرامجه.
-         تخصيص ضريبة توجه لدعم وتطوير التعليم  قدرها 1/2 % على ارباح الشركات والمؤسسات التجارية والاستثمارية والصناعية العاملة فى مصر.
-         فتح الفرص لشركات الاعلان ان تعلن عن منتاجتها بما يتناسب مع ادبيات التعليم واخلاقياته وفتح مجال الرعاية للمؤسسات الحكومية والاهلية  كنوع من الدعم والتمويل  للتعليم فى مصر
-         اتاحة الفرصة للاوقاف الموجهة للصرف على التعليم باشراف مشترك بين وزارة التعليم  ووزاة الاوقاف.
-          السعى للحصول على منح من دول ومؤسسات وافراد دون قيد او شرط  لدعم مشروع التعليم الرقمى .
تحذير
الكتاب المطبوع لاغنى عنه لانه اذا تعذر استخدام الكتاب الالكترونى تحت اى ظرف من الظروف القهرية مثل قيام حرب او استخدام سلاح كهرومغناطيسي او فيروس لمسح البيانات الرقمية او قطع التيار الكهربي  بصورة تحول دون شحن بطارية القارئ الرقمى فانه يتوجب وجود نسخ وثائقية للكتب التعليمية بالمكتبات العامة ومكتبات المدارس مع وجود بيانات رقمية منه فى خزائن خاصة لا تتاثر بالمجالات الكهرومغناطيسية او الحرارة او الرطوبة الخ .
المراجع
-         أحمد عبد الله العلي ،التعليم عن بعد-القاهرة،دار الكتاب الحديث،2005
-         الغريب زاهر إسماعيل/تكنولوجيا المعلومات وتحديث التعليم.-ط1.-القاهرة:عالم الكتب
-   إيمان صلاح الدين: فاعلية بعض المتغيرات البنائية في إنتاج برامج الكمبيوتر التعليمية , رسالة دكتوراه, كلية التربية , جامعة حلوان, 1998
-   صالح أحمد شاكر : فاعلية برامج المحاكاة الكمبيوترية في التحصيل وإكساب المهارات العلمية لدى طلاب المرحلة الثانوية ، رسالة دكتوراة غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة حلوان ، 2004
-         صلاح بن موسى الضبيان المعايير الفنية للنص داخل الكتاب الالكتروني:
-   مصطفى عبد السميع  منظومة الوسائط المتعددة في التعليم الرسمي, في تكنولوجيا التعليم : دراسات عربية , , القاهرة: مركز الكتاب الجامعي, 1999
-   فهيمة الهادي الشكشوكي، آفاق التعلم عن بُعد في الجامعات الليبية، ندوة " التعليم العالي والتنمية في الجماهيرية" طرابلس 2004
-   مساعد بن صالح الطيار"الكتب الالكترونية العربية:دراسة استطلاعية."مجلة دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات،مج4،ع1(يناير1999
-         محمد أحمد الحسيني محمد،، استخدام الكتاب الإلكتروني في التعليم الجامعي(2005)
محمد مجد الشربيني : توظيف الوسائل التعليمية في البرامج التليفزيونية التعليمية في جمهورية مصر العربية ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة حلوان ، 2000 ،
-         هانى شحاتة الخورى"النشر الالكتروني ومستقبل الكلمة المطبوعة." مجلة العربية 2000

رقمنة المناهج التعليمية في الفصول الدراسية

تعد كوريا الجنوبية واحدة من أكثر الدول تقدمًا في مجال التعليم، وما زالت تهدف إلى تعزيز موقعها من خلال رقمنة المناهج التعليمية لديها بالكامل.

يأمل النمر الآسيوي الصاعد بسرعة الصاروخ أن يصبح قادرًا بحلول عام 2015م على تقديم جميع المناهج الدراسية في شكل رقمي من خلال أجهزة الحاسب الآلي (الكمبيوتر). وستُعرض المعلومات التي كانت يومًا ما في شكل نصوص ورقية على شاشة الكمبيوتر مباشرة عوضًا عن الكتب المدرسية، وهذا ما يقصد به «رقمنة» المناهج التعليمية.

يقول جو هو لي، وزير التعليم والعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية

إن وزارته تعكف على إعداد استراتيجية لترويج ما يسمى بـ«التعليم الذكي»، الذي يركزعلى تطوير التعلم والتعليم. وأشار جو هو لي إلى أن هذا المشروع الذي أُطلق خلال فصل الصيف سيتضمن تزويد جميع المدارس بشبكات لاسلكية بحيث يستطيع الطالب العمل على مجموعة متنوعة من الأجهزة، من بينها أجهزة الحاسب الآلي (الكمبيوتر) المكتبي، والمحمول (اللابتوب)، والكمبيوتر اللوحي، وأجهزة التلفاز المرتبطة بالإنترنت مباشرة ليتيح الفرصة لجميع الطلاب للتعلم وقتما شاؤوا وأينما كانوا.

وقد أكد الوزير أن الحكومة سوف تدعم السوق المفتوحة التي تحتوي على مجموعة متنوعة من المواد التعليمية، التي تهدف إلى توفير الجودة العالية مع الحرص على خفض تكاليف هذه الخدمات. وقال السيد لي إن «التعليم الذكي سوف يغير من نظرتنا للكتب المدرسية»، وأضاف أن «الانتقال من مرحلة الكتب الورقية التقليدية إلى الكتب الرقمية من شأنه أن يخلص ويريح الطلاب من حقائبهم الثقيلة، ويمكنهم من استكشاف العالم خارج الفصل الدراسي».

مراهقون محبون للتقنية

من الفوائد المرجوة لهذا النوع من التعليم الذكي توسيع نطاق اختيار المواد أو الموضوعات بالنسبة لطلاب المناطق الريفية، التي تفتقر إلى معلمين متخصصين، وكذلك تسهيل الدراسة من المنزل بالنسبة للطلاب الدارسين. وينبغي للطلاب المراهقين على وجه الخصوص في كوريا الجنوبية أن يتقبلوا بارتياح هذه التقنية (التكنولوجيا) التعليمية.

ولقد أظهر تقييم دولي أجرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أن المراهقين البالغين من العمر خمسة عشر عامًا في كوريا الجنوبية هم أكثر الطلاب كفاءة في استخدام التقنيات الرقمية، وذلك في الدراسة أو الاستقصاء الذي شمل 16 بلدًا متقدمًا. فكان هؤلاء الطلاب الأفضل في تقييم المعلومات على شبكة الإنترنت، وفي تقييم مصداقيتها وفي التنقل أو الإبحار عبر صفحات الشبكة العالمية العنكبوتية (الإنترنت أو الويب)، الأمر الذي يثبت أن تفوق كوريا الجنوبية في هذا المجال لم يكن محض مصادفة.

منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة «اليونسكو» UNESCO وثقت الطريقة التي سيطرت بها كوريا الجنوبية بعناية على استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم(ICT). فقد أدركت الحكومة أهمية وجود معايير رسمية متفق عليها لضمان جودة وعمل هذه النظم مع بعضها البعض.

وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا، بعدما راعها وأزعجها الإنخفاض النسبي الذي حل بتعليمها الدولي، بزيادة الموارد المالية المخصصة للتعليم الرقمي. وتعتبر هذه الخطوة على ما يبدو اعترافًا من جانب الحكومة الأمريكية بوجود تقصير وانحسار ملحوظين في نظامها التعليمي.

ونتيجة لذلك، أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قبل فترة ما أطلق عليه «وعد الرقمية»، الذي ينص على إنشاء «مركز وطني جديد» لتقديم التقنيات التي من شأنها تطوير عملية التعليم والتعلم، والذي يهدف إلى تقرير ما يفيد الدارس وما لا يفيده، وتحويل تكنولوجيا التعلم المشتتة إلى طريق ممهد لانتشار تقنيات التعليم المتقدمة التي تقدم أفضل النتائج للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين».

فجوة التعليم
صرح البيت الأبيض بـ«أنه من خلال متابعة أكثر من 14000 منطقة تعليمية، ونظام مشتريات عفا عليه الزمن، أصبح من الصعب على أصحاب المشاريع اقتحام السوق وإثبات أن منتجاتهم يمكن أن تحقق نتائج ملموسة». ونظرًا لطريقة التعليم السائدة في الولايات المتحدة، لا بد أن تستمر التساؤلات حول فعالية المبادرة، وما يمكن أن تحققه، وما إذا كانت التكنولوجيا في الفصول الدراسية ستُحدث فعلًا فرقًا أم لا؟

توصلت دراسة أجراها قسم البحوث التربوية في جامعة لانكستر أن التكنولوجيا الرقمية في الفصول الدراسية يمكن أن تساعد على إشراك التلاميذ في تعلمهم وتخفيض تكاليف الدراسة بما يوفر كثير من الإنفاقات المدرسية. لكن نقطة الضعف الشائعة في التقنية (التكنولوجيا) التعليمية تتمثل في المعلمين، الذين يشعرون أنهم في حاجة إلى مزيد من التدريب على كيفية دمج هذه الموارد المتقدمة في خطط الدرس.

وقد ذكر مؤسس المكتب التعليمي الاستشاري ومدرس العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ديفيد ستون «أن الحقيقة المحزنة هي أنه رغم وجود مجموعة كاملة من أجهزة الكمبيوتر في الفصل، وألواح الكتابة التفاعلية، وتكنولوجيا الهاتف النقال، إلا أننا يمكن أن نشهد تدنيًا في مستوى الطلاب في التعلم بنفس القدر الذي نشهده في الفصول ذات المكاتب الخشبية وسبورات الطباشير».

ربما تكون هناك إمكانات هائلة من برامج تشغيل أو أدوات من شأنها أن تمكن الطلاب من المشاركة والتحدي بطرق جديدة ومبتكرة.

وأضاف ستون «أنه ما لم يكن هناك اهتمام بتطوير الخبرة التعليمية لدعم ومساندة هذه الإمكانات، فستكون التجربة بأكملها عرضة للخطر، وإضاعة للوقت والمال والفرص». وربما يرجع هذا إلى أن البعض ينظر إلى هذه التكنولوجيا باعتبارها وسيلة للتوفير في التكاليف، وبشكل أكثر صراحة من خلال استبدال المعلمين بالإنسان الآلي «الروبوت».

المعلم الرقمي

عند تحديده لطموحاته من «وعد الرقمية»، قال البيت الأبيض: «إنه على مدى سنوات، يعمل الباحثون على تطوير برامج تعليمية رقمية لتكون فعالة على غرار حال المعلم الشخصي». وأضاف البيت الابيض أن النتائج الأولية من مشروع «المعلم الرقمي» التابع للجيش الأمريكي أظهرت أن الوقت اللازم لتصبح خبيرًا في مجال تكنولوجيا المعلومات يمكن تخفيضه من سنين إلى أشهر». وتابع «أن تحقيق نتائج مماثلة في مواد مثل الرياضيات سيحقق تغييرًا جذريًا في مراحل التعليم الأساسية»، حيث إن الأطفال يميلون إلى أن يكونوا أسرع في إدراك ما يظهر على الشاشة عما يصدر من معلميهم، ولكن هذا لا يمكن التعامل معه كأمر مُسلم به دائمًا.

في دراسة أجرتها منظمة التعاون والتنمية (OECD) عن ملاءمة التكنولوجيا للأطفال البالغين من العمر 15عامًا أبرزت وجود اختلافات جوهرية بين النصوص المطبوعة والرقمية، والتصفح غير الخطي، «وأن الأفراد الذين قاموا بتطوير المهارات اللازمة لاستخدام هذه النصوص بكفاءة وفعالية تمتعوا بمزايا متزايدة في القدرة على مواصلة مراحل التعليم العالي، والنجاح في الفوز بوظيفة جيدة الأجر، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة في المجتمع». وعليه، حذرت ونبهت الدراسة واضعي السياسات إلى الاحتراس من خلق ما يسمى بـ«الفجوة الرقمية» بين أولئك الذين تمكنوا والذين لم يتمكنوا من استخدام هذه التكنولوجيات الجديدة.

الأخ الأكبر؟
لكن هل هناك قلق شديد حول مثل هذه المناهج الرقمية المركزية؟
فربما إذا وضعت كل البيض (المناهج الدراسية) في سلة واحدة وهي التعليم الرقمي قد يفقس «وحشًا» لا يمكن التغلب عليه. وقد تأتي حكومة لا ضمير لها تستسيغ فكرة أن كل شيء يتعلمه الطفل يخضع للرقابة من خلال بوابة رقمية واحدة يسهل التلاعب بها.

هذه المخاوف تناولها الكاتب الأمريكي م. كليفورد في روايته «الكتاب»، حيث قدم لنا المؤلف نموذجًا لما سماه الحضارة البائسة التي يستطيع فيها القارئ الإلكتروني الوصول إلى جميع المعلومات، وفي النهاية يكتشف الناس أنه تم تغيير المحتوى الرقمي بمنتهى الدهاء من قبل حكومة فاسدة.

وأضاف كليفورد «أن هناك شيئًا تتميز به الورقة المكتوبة، الأمر الذي يبعث على الثقة، علاوة على أن القراءة شيء شخصي جدًا، ولذلك نعتبر إشعال النار في الكتب (بمعنى التخلص منها نهائيًا) بمثابة خزي كبير لأنه يشكل تدميرًا لما يمكن وصفه بالعروة الوثقى».

ويضيف الكاتب «في مجتمع يتنامى فيه عدم استخدام الأوراق، يمكن أن نثق في التكنولوجيا، ولكن التساؤلات تظهر وتُثار عندما تتدخل الحكومات، حيث تزداد علامات التشكك حول الهدف الحقيقي من وراء هذا التدخل. فالخوف ينبع دائمًا من عدم الدقة والتلاعب بالحقيقة، حيث إن بمقدور تغيير كلمة واحدة في المحتوى أن يغير نظرة الشخص لحقيقة ما، أو لقضية تاريخية ما. ومن ثم، فإمكانية حدوث مثل هذا الأمر دون علم أي إمرئ هو المفاجأة الحقيقية».

توجه عالمي صوب الرقمنة

قدمت ولاية «تاميل نادو» الهندية 6.8 مليون كمبيوتر محمول (لابتوب) مجانًا لطلاب المدارس.
تخطط أورجواي لأن تصبح الدولة الأولى في العالم التي يُمنح فيها كل طالب في جميع مدارس الدولة كمبيوترًا محمولًا (لابتوب) خاصًا به.
ذكرت شركة «أبل ماكنتوش» أن 600 منطقة تعليمية أمريكية توفر الكتب المدرسية الرقمية على أجهزة الـ«أي باد».
أطلق موقع «أمازون» الشهير خدمة التأجير للكتب الرقمية للطلاب في الولايات المتحدة.
أطلق الرئيس الأمريكي أوباما «وعد الرقمية» لمواكبة خطى المنافسين العالميين